Selasa, 21 April 2015

Filled Under:

WANITA MELAKUKAN SHALAT HARI RAYA

WANITA MELAKUKAN SHALAT HARI RAYA
a.      Deskripsi masalah
Hari raya merupakan hari kemenangan umat Islam, di hari yang fitri ini semua umat Islam disunahkan mengerjakan shalat, baik laki-laki atau pun perempuan, yang tua atau muda, yang kaya atau miskin, semua dianjurkan untuk melakukannya. Dan untuk menghadiri mereka tidak lepas dari yang namanya parfum dan baju baru. Kadang anak kecil yang masih belum baligh ikut-ikutan juga untuk melaksanakan shalat. Mereka senang kalau berangkat ke masjid dengan memakai baju baru, kopyah baru dan sarung baru.
b.      Pertanyaan:
Bagaimana hukum wanita menghadiri salat ‘id (salat hari raya )?
c.      Jawaban:
Pada dasarnya salat hari raya itu disunahkan kepada semua umat Islam, baik laki-laki maupun perempuan. Hanya saja Ulama sudah menetapkan aturan. Yaitu untuk laki-laki dilakukan dengan cara berjama’ah baik dilakukan di masjid maupun di lapangan. Sedangkan untuk perempuan cantik atau perempuan yang dapat menimbulkan syahwat dilakukan di dalam rumah. Untuk perempuan yang tidak menimbulkan syahwat maka tidak dilarang menghadiri jama’ah shalat hari raya yang dilakukan oleh lak-laki, dengan syarat tidak berhias, tidak memakai parfum dan tidak memakai pakaian yang bagus serta mendapat izin dari suaminya.
d.      Rujukan:
 ( فَصْلٌ) وَصَلَاةُ اْلعِيْدَيْنِ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ وَهِيَ رَكْعَتَانِ يُكَبِّرُ فِيْ الْأُوْلَى سَبْعًَا سِوَى تَكْبِيْرَةِ الْإِحْرَامِ وَفِيْ الثَّانِيَةِ خَمْسًا سِوَى تَكْبِيْرَةِ الْقِيَامِ وَيُخْطَبُ بَعْدَهَا خُطْبَتَيْنِ )  الْعِيْدُ مُشْتَقٌّ مِنَ الْعَوْدِ لِأَنَّهُ يَعُوْدُ فِيْ السِّنِيْنَ أَوْ يَعُوْدُ السُّرُوْرُ بِعَوْدِهِ أَوْ لِكَثْرَةِ عَوِائِدِ اللهِ تَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ فِيْهِ أَيْ أَفْضَاِلهِ ثُمَّ صَلَاةُ الْعِيْدِ مَطْلُوْبَةٌ بِالْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَإِجْمَاعِ الْأُمَّةِ قَالَ اللهُ تَعَالَى { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } قِيْلَ الْمُرَادُ بِالصَّلاَةِ هُنَا صَلاَةُ عِيْدِ النَّحْرِ وَلَا خَفَاءَ فِيْ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلَامُ كَانَ يُصَلِّيْهِمَا هُوَ وَالصَّحَابَةُ مَعَهُ وَمَنْ بَعْدَهُ وَرُوِيَ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاُة وَالسَّلَامُ أَوَّلُ عِيْدٍ صَلَّاهُ الْفِطْرُ فِيْ السَّنَةِ الثَّانِيَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ وَفِيْهَا فُرِضَتْ زَكَاُة اْلفِطْرِ قَالَهُ الْمَاوَرْدِيُّ ثُمَّ الصَّلَاةُ سُنَّةٌ لِقَوْلِ الْأَعْرَابِيِّ هَلْ عَلَى غَيْرِهَا أَيْ غَيْرِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ قاَلَ لَا إِلَِّا أَنْ تَطَوَّعَ وَهَذَا مَا نَصَِّ عَلَيْهِ الشِّافِعِيُّ وَقِيْلَ إِنَّهَا فَرْضُ كِفَايَةٍ لِأَنَّهَا مِنْ شَعَائِرِ الْإِسْلَامْ فَتَرْكُهَا تَهَاوُنٌ فِيْ الدِّيْنِ وَتُشْرَعُ جَمَاعَةً بِالْاِجْمَاعِ وَالْمَذْهَبُ أَنَّهَا تُشْرَعُ لِلْمُنْفَرِدِ وَالْمُسَافِرِ وَالْعَبْدِ وَالْمَرْأَةِ لِأَنَّهَا نَافِلَةٌ فَأَشْبَهَتِ الْاِسْتِسْقَاءَ وَالْكُسُوْفَ نَعَمْ يُكْرَهُ لِلشَّابَةِ الْجَمِيْلَةِ وَذَوَاتِ الْهَيْئَةِ الْحُضُوْرُ وَيُسْتَحَبُّ لِلْعَجُوْزَ الْحُضُوْرِ فَيْ ثِيَابِ بَذْلَتِهَا بِلَا طِيْبٍ  قُلْتُ يَنْبَغِيْ الْقَطْعُ فِيْ زَمَانِنَا بِتَحْرِيْمِ خُرُوْجِ الشَّابَاتِ وَذَوَاتِ الْهَيْئَاتِ لِكَثْرَةِ الْفَسَادِ وَحَدِيْثُ أُمِّ عَطِيَّةَ وَإِنْ دَلَّ عَلىَ الْخُرُوْجِ إِلَّا أَنَّ الْمَعْنَى الَّذِيْ كَانَ فَيْ خَيْرِ الْقُرُوْنِ قَدْ زَالَ وَالْمَعْنَى أَنَّهُ كَانَ فِيْ الْمُسْلِمِيْنَ قِلَّةً فَأَذِنَ رَسُوْلُ اللهِ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَهُنَّ فِيْ الْخُرُوْجِ لِيَحْصُلَ بِهِنَّ الْكَثْرَةُ وَلِهَذَا أَذِنَ لْلَحَيْضِ مَعَ أَنَّ الصَّلَاةَ مَفْقُوْدَةٌ فِيْ حَقَّهَنَّ وَتَعْلِيْلُهُ بِشُهُوْدِهِنَّ الْخَيْرَ وَدَعْوَة الْمُسْلِمِيْنَ لَا يُنَافِيْ مَا قُلْنَا وَأَيْضًا فَكاَنَ الزَّمَانُ زَمَانَ أَمْنٍ فَكُنَّ لَا يُبْدِيْنَ زِيْنَتَهُنَّّ وَيُغْضِضْنَ أَبْصَارَهُنَّ وَكَذَا الرِّجَالُ يُغُضُّوْنَ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَأَمَّا زَمَانُنَا فَخُرُوْجُهُنَّ لِأَجْلِ إِبْدَاءِ زِيْنَتِهِنَّ وَلَا يَغْضُضْنَ أَبْصَارَهُنَّ وَلَا يَغَضُّ الرِّجَالُ مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَمَفَاسِدُ خُرُوْجِهِنَّ مُحَقَّقَةٌ وَقَدْ صَحَّ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: " لَوْ رَأَى رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاءَ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِيْ إِسْرَائِيْلَ " فَهَذِهِ فَتْوَى أُمِّ الْمُؤْمِنِيْنَ فِيْ خَيْرِ الْقُرُوْنِ فَكَيْفَ بِزَمَانِنَا هَذَا الْفَاسِدِ وَقَدْ قَالَ بِمَنْعِ النِّسَاءِ مِنَ الْخُرُوْجِ إِلَى الْمَسَاجِدِ خَلْقٌ غَيْرَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا مِنْهُمْ عُرْوَةُ بْنُ الزَّبَيْرِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَالْقَاسِمُ وَيَحْيَى الْأَنْصَارِيُّ وَمَالِكٌ وَأَبُوْ حَنِيْفَةَ مَرَّةً وَمَرَّةً أَجَازَهُ َوكَذَا مَنَعَهُ أَبُوْ يُوْسُفَ وَهَذَا فِيْ ذَلِكَ الزَّمَانِ وَأَمَّا فِيْ زَمَانِنَا هَذاَ فَلَا يَتَوَقَّفُ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ فِيْ مَنْعِهِنَّ إِلَّا غَبِيٌّ قَلِيْلُ الْبِضَاعَةِ فِيْ مَعْرِفَةِ أَسْرَارِ الشَّرِيْعَةِ قَدْ تَمَسَّكَ بِظَاهِرِ دَلِيْلٍ حَمَلَ عَلىَ ظَاهِرِهِ دُوْنَ فَهْمِ مَعْنَاهُ مَعَ إِهْمَالِهِ فَهْمَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا وَمَنْ نَحَا نَحْوََهَا وَمَعَ إِهْمَالِ الْآياَتِ الدَّالَّةِ عَلَى تَحْرِيْمِ إِظْهَارِ الزِّيْنَةِ وَعَلَى وُجُوْبِ غَضِّ الْبَصَرِ فَالصَّوَابُ الْجَزْمُ بِالتَّحْرِيْمِ وَالْفَتْوَى بِهِ وَاللهُ أَعْلَمُ. (كفاية الأخيار، جـ  1/صـ 148)

أَمَّا الْاَحْكَامُ فَقَالَ الشَّافِعِيُّ وَالْاَصْحَابُ رَحِمَهُمُ اللهُ يُسْتَحَبُّ لِلنِّسَاءِ غَيْرِ ذَوَاتِ الْهَيْئَاتِ حُضُوْرُ صَلَاةُ اْلِعْيدِ وَأَمَّا ذَوَاتُ الْهَيْئَاتِ وَهُنَّ اللَّوَاتِيْ يُشْتَهِيْنَ لِجَمَالِهِنَّ فَيُكْرَهُ حُضُوْرَهُنَّ هَذَا هُوَ الْمَذْهَبُ وَالْمَنْصُوْصُ وَبِهِ قَطَعَ الْجُمْهُوْرُ وَحَكَى الرَّافِعِيُّ وَجْهًا اَنَّهُ لَا يُسْتَحَبُّ لَهُنَّ الٍْخُرُوْجُ بَحَالٍ وَالصَّوَابُ الْاَوَّلُ وَإِذَا خَرَجْنَ اسْتُحِبَّ خُرُوْجُهُنَّ فِيْ ثِيَابِ بَذْلَةٍ وَلَا يِلْبِسْنَ مَا يُشْهِرُهُنَّ وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَتَنَظَّفْنَ بْالْمَاءِ وَيُكْرَهُ لَهُنَّ التَّطَيُّبُ لِمَا ذَكَرْنَاهُ فِيْ بَابِ صلَاةِ الْجَمَاعَةِ  هَذَا كُلُّهُ حُكْمُ الْعَجَائِزِ اللَّوَاتِيْ لاَ يُشْتَهِيْنَ وَنَحْوِهِنَّ فَأَمَّا الشَّابَةُ وَذَاتِ الْجَمَالِ وَمَنْ تُشْتَهَى فَيُكْرَهُ لَهُنَّ الْحُضُوْرُ لِمَا فِيْ ذَلِكَ مَِنْ خَوْفِ الْفِتْنَةِ عَلَيْهِنَّ وَبِهِنَّ (فَإِنْ قِيْلَ) هَذَا مُخَالِفٌ حَدِيْثَ أُمِّ عَطِيَّةَ الْمَذْكُوْرَ (قُلْنَا) ثَبَتَ فِيْ الصِّحِيْحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ " لَوْ أَدْرَكَ رَسُوْلُ اللهِ صَلىَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثَ النِّسَاَء لَمَنَعَهُنَّ كَمَا مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِيْ إِسْرَائِيْلَ " وَلِاَنَّ الْفِتَنَ وَأَسْبَابَ الشَّرِّ فِيْ هَذِهِ الْاَعْصَارِ كَثِيْرَةٌ بِخِلاَفِ الْعَصْرِ الْاَوَّلِ وَاللهُ أَعْلَمُ. قَالَ الشَّافِعِيُّ فِيْ الْاُمِّ أُحِبُ شُهُوْدَ النِّسَاءِ الْعَجَائِزِ وَغَيْرِ ذَوَاتِ الْهَيْئَاتِ الصَّلَاةَ وَالْاَعْيَادَ وَأَنَا لِشُهُوْدِهِنَّ الْاَعْيَادَ أَشَدُّ اسْتِحْبَابًا مِنِّيْ لِشُهُوْدِهِنَّ غَيْرَهَا مِنَ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوْبَاتِ. (المجموع شرح المهذب،  جـ  5/ صـ 9)
Comments

0 komentar:

Posting Komentar