Selasa, 21 April 2015

Filled Under:

PROBLEM JENAZAH DALAM PETI MATI


a.        Deskripsi Masalah
Jenazah/mayit meninggal tidak berada di rumah melainkan di perantauan. Ia dibawa pulang dalam keadaan sudah di dalam peti mati sehingga kita tidak tahu cara tajhiznya dan posisinya di dalam peti. Adakalanya ia berasal dari rumah sakit dalam negri atau luar negeri bahkan dari negri non muslim. Sedang kematiannya ada yang beru sehari dua hari seminggu atau beberapa minggu.
b.        Pertanyaan:
1.    Apakah wajib membuka peti mati untuk melihat posisi mayitnya?
2.    Apakah wajib kita melakukan tajhiz (memandikan dan mengkafani). Bagaimana jika mayit telah berubah (membusuk)
3.    Jika mayit itu sebelum meninggal sering menceritakan bahwa pekerjaannya merawat anjing apakah diperlukan caar khusus untuk memandikannya.
4.    Sahkah mensalati dalam posisi mayit di dalam peti tanpa dibuka?

c.        Jawaban:
1.    Wajib membuka peti dalam rangka menjalankan kewajiban menghadapkan mayit ke arah kiblat. Kecuali apabila posisi mayit tersebut sudah dipastikan dalam keadaan menghadap kiblat ketika di masukkan ke liang lahat.
2.    Apabila keadaan mayit menunjukkan sidaj dimandikan seperti sudah bersih dan di kafani maka pihak keluarga tidak wajib memandikan dan mengkafani ulang.
3.    Bila myit itu diyakini belum disucikan dari najiz mughalladzahnya maka harus disucikan. Apabila mayit tersebut diyakini pernah bersentuhan dengan najis mughalladzah akan tetapi ada kemungkinan sudah disucikan dengan benar maka tidak wajib mensucikan mayit dari najis mugalladzah.
4.    Menurut pendapat yang kuat dalam madzhab Syafi’i apabila dishalatkan di dalam masjid hukumnya sah meskipun petinya dipaku apabila di luar masjid tidak sah apabila dipaku.
d.        Rujukan:
 ( قَوْلُهُ فَلَوْ وُجِّهَ لِغَيْرِهَا ) أَيْ ، وَلَوْ إلَى السَّمَاءِ فَيَشْمَلُ الْمُسْتَلْقِي فَلَا قُصُورَ فِي عِبَارَتِهِ ا هـ .شَيْخُنَا .وَعِبَارَةُ شَرْحِ م ر فَإِنْ دُفِنَ مُسْتَدْبِرًا أَوْ مُسْتَلْقِيًا نُبِشَ حَتْمًا إنْ لَمْ يَتَغَيَّرْ وَإِلَّا فَلَا وَلِئَلَّا يُتَوَهَّمَ أَنَّهُ غَيْرُ مُسْلِمٍ كَمَا يُعْلَمُ مِمَّا يَأْتِي انْتَهَتْ وَقَوْلُهُ أَوْ مُسْتَلْقِيًا نُبِشَ ظَاهِرُهُ ، وَلَوْ لِلْقِبْلَةِ .وَعِبَارَةُ الشَّيْخِ عَمِيرَةَ نَصُّهَا لَوْ جُعِلَ الْقَبْرُ مُمْتَدًّا مِنْ قِبْلِيٍّ إلَى بَحْرِيٍّ وَأُضْجِعَ عَلَى ظُهْرِهِ وَأَخْمَصَاهُ لِلْقِبْلَةِ وَرُفِعَتْ رَأْسُهُ قَلِيلًا كَمَا يُفْعَلُ بِالْمُحْتَضَرِ هَلْ يَجُوزُ ذَلِكَ أَمْ يَحْرُمُ لَمْ أَرَ مَنْ تَعَرَّضَ لَهُ وَالظَّاهِرُ التَّحْرِيمُ ، ثُمَّ رَأَيْت فِي حَجّ التَّصْرِيحُ بِالْحُرْمَةِ أَيْضًا وَسَيَأْتِي ذَلِكَ فِي كَلَامِ الشَّارِحِ أَيْضًا بَعْدَ قَوْلِ الْمُصَنِّفِ فِي الزِّيَادَةِ أَوْ دُفِنَ لِغَيْرِ الْقِبْلَةِ ا هـ . (حاشية الجمل، جـ 7/ صـ 179)
 (وَ) الْأَصَحُّ (أَنَّهُ) أَيْ فَرْضُ الْكِفَايَةِ (عَلىَ الْكُلِّ) لِإِثْمِهِمْ بِتَرْكِهِ كَمَا فِي فَرْضِ الْعَيْنِ، وَلِقَوْلِهِ تَعَالَى {قَاتِلُوا الَّذِيْنَ لَا يُؤْمِنُوْنَ بِاللهِ} وَهَذَا مَا عَلَيْهِ الْجُمْهُورُ وَنَصَّ عَلَيْهِ الشَّافِعِيُّ فِي الْأُمِّ. (وَيَسْقُطُ) الْفَرْضُ (بِفِعْلِ الْبَعْضِ) – اِلَى اَنْ قَالَ--  وَقِيْلَ فَرْضُ الْكِفَايَةِ عَلىَ الْبَعْضِ لَا الْكُلِّ وَرَجَّحََهُ الْأَصْلُ وِفَاقًا بِزَعْمِهِ لِلْإِمَامِ الرَّازِي لِلْاِكْتِفَاءِ بِحُصُوْلِهِ مِنَ الْبَعْضِ—اِلَى اَنْ قَالَ -- فَعَلَى قَوْلِ الْكُلِّ مَنْ ظَنَّ أَنَّ غَيْرَهُ فَعَلَهُ أَوْ يَفْعَلُهُ سَقَطَ عَنْهُ، وَمَنْ لَا فَلاَ، وَعَلىَ قَوْلِ الْبَعْضِ مَنْ ظَنَّ أَنْ غَيْرَهُ لَمْ يَفْعَلْهُ وَلَا يَفْعَلُهُ وَجَبَ عَلَيْهِ وَمَنْ لَا فَلاَ. (غاية الوصول في شرح لب الأصول، صـ 18)
 (مَسْأَلَةٌ : ي) : خُذْ قَاعِدَةً يَنْبَغِي الاِعْتِنَاُء بِهَا لِكَثْرَةِ فُرُوعِهَا وَنَفْعِهَا ، وَهِيَ كُلُّ عَيْنٍ لَمْ تُتَيَقَّنْ نَجَاسَتُهَا لَكِنْ غَلبَتْ النَّجَاسَةُ فِي جِنْسِهَا ، كَثِيَابِ الصِّبْيَانِ ، وَجهْلَةِ الجَزَّارِيْنَ ، وَالْمُتَدِيِّنِيْنَ مِنَ الْكُفَّارِ بِالنَّجَاسَةِ كَأَكْلَةِ الخَنَازِيْرِ أَرْجَحُ الْقَوْلَيْنِ فِيْهَا الْعَمَلُ بِالْأَصْلِ وَهُوَ الطَّهَارَةُ ، نَعَمْ يُكْرَهُ اسْتِعْمَالُ كُلِّ مَا احْتُمِلَ النَّجَاسَةُ عَلىَ قُرْبٍ ، وَكُلُّ عَيْنٍ تُيُقِّنَ نَجَاسَتُهَا وَلَوْ بِمُغَلَّظٍ ثُمَّ احْتَمَلَ طَهَارَتُهَا وَلَوْ عَلَى بُعْدٍ لَا تَنْجُسُ مُلَاقَاتُهُ ،- اِلَى اَنْ قَالَ - وَفِي النِّهَايَةِ : وَالضَّابِطُ أَنَّ كُلَّ مَا يَشُقُّ الْاِحْتِرَازُ عَنْهُ غَالِباً يُعْفَى عَنْهُ. (بغية المسترشدين، صـ 30)

قَوْلَهُ : ( عَلَى هَذَا المَيِّتِ ) وَلَوْ كَانَ الْمَيِّتُ فِي صُنْدُوْقٍ مَثَلاً صَحَّتْ الصَّلاَةُ عَلَيْهِ عَلىَ الْمُعْتَمَدِ مِنْ تَرَدُّدٍ لِبَعْضِ الْيَمَانِيِّيْنَ اه ز ي .[ فَرْعٌ ] قَالَ م ر : إذَا كَانَ الْمَيِّتُ فِي سِحْلِيَّةٍ مُسَمَّرَةٍ عَلَيْهِ لَا تَصِحُّ الصَّلَاةُ عَلَيْهِ كَمَا لَوْ كَانَ الْإِمَامُ فِي مَحَلٍّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَأْمُومِ بَابٌ مُسَمَّرٌ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ مُسَمَّرَةً وَلَوْ بَعْضُ أَلْوَاحِهَا الَّتِي تَسَعُ خُرُوجَ الْمَيِّتِ مِنْهُ صَحَّتْ الصَّلَاةُ ا هـ . .( تحفة الحبيب على شرح الخطيب، جـ 2/ صـ 545)
Comments

0 komentar:

Posting Komentar