JASA SHALAT JANAZAH
GHAIB
a. Deskripsi
Masalah
Disuatu kawasan ada sbuah instansi yag melayani jasa shalat
jenazah Ghoib pada biasannya salah satu dari keluarga orang yang meninggal
dunia atau yang mewakilinya medatangi instasi tersebut dan menyetorkan nama
mayit yang akan dishalatai serta menyerahkan sejumlah uang Rp 10.000 samapai Rp
100.000 . kemudian pihak instansi mengumumkan nama orang-orang yang akan
dishalati walaupn ada yang kadang tidak disebut namnya hanya dikarenakan apa
yang diberi itu seidkit (kurang dari 10.000). Shalat janazah tersebut pada
biasanya dilaksanakan di masjid secara berjamaah dan langsung dipimpin oleh
imam. Namun imam tidak menyebutkan ataupu melihat tulisan nama-nama yang sudah
dibaca padahal mayit yang dishalalti sampai sepuluh orang lebih.
b. Pertanyaan:
1.
Termasuk akad apakah transaksi di atas?
2.
Siapakah yang bertanggungjawab pada
shalat janazah?
3.
Sahkah shalat janazah dengan niat di
atas?
c.
Jawaban:
1.
Termasuk akad Ijarah fasidah
2.
Tidak ada yang bertanggungjawab
3.
Syah jika ada ta’yin
d.
Rujukan:
(وَتَصِحُّ ) الْإِجَارَةُ ( لِتَجْهِيزِ مَيِّتٍ
وَدَفْنِهِ وَتَعْلِيمِ الْقُرْآنِ ) وَإِنْ كَانَ كُلٌّ مِنْهَا فَرْضُ كِفَايَةٍ
؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَتَعَيَّنْ عَلَى الْأَجِيرِ وَهُوَ عِبَادَةٌ لَا تَجِبُ لَهَا
نِيَّةٌ وَذَكَرَ التَّعْلِيمَ ، مِنْ حَيْثُ إنَّهُ عِبَادَةٌ مَعَ ذِكْرِهِ السَّابِقِ
مِنْ حَيْثُ التَّقْدِيرِ لَا تَكْرَارَ فِيهِ ، وَإِنْ اسْتَلْزَمَ ذِكْرُهُ السَّابِقُ
صِحَّةَ الِاسْتِئْجَارِ لَهُ قَوْلُهُ : ( لِتَجْهِيزِ مَيِّتٍ
) وَإِنْ تَعَيَّنَ نَعَمْ لَا تَجُوزُ فِي الصَّلَاةِ عَلَيْهِ ؛ لِأَنَّهَا مَقْصُودَةٌ
وَتَصِحُّ فِي الصَّوْمِ عَنْهُ مِنْ قَرِيبِهِ .وْلُهُ : ( وَدَفْنِهِ ) عَطْفٌ خَاصٌّ
؛ لِأَنَّهُ قَدْ يَجِبُ وَحْدَهُ كَمَا فِي حَرْبِيٍّ يُؤْذِي رِيحُهُ
قَوْلُهُ : (وَتَعْلِيمِ الْقُرْآنِ ) وَإِنْ تَعَيَّنَ عَلَى
الْمُعَلِّمِ فَقَوْلُهُ لَمْ يَتَعَيَّنْ أَيْ أَصَالَةً ، وَفِي الشَّرْحِ الْجَوَابُ
عَنْ تَكْرَارِ تَعْلِيمِ الْقُرْآنِ هُنَا مَعَ مَا سَبَقَ وَإِذَا عَلَّمَ وَلَوْ
جُنُبًا اسْتَحَقَّ الْأُجْرَةَ بِخِلَافِ قِرَاءَةِ الْأَجِيرِ ، كَمَا مَرَّ وَلَوْ
تَرَكَ الْأَجِيرُ بَعْضَ آيَاتٍ مِمَّا اُسْتُؤْجِرَ لَهُ لَزِمَهُ إعَادَتُهَا لَا
الِاسْتِئْنَافُ ، وَدَخَلَ فِي الْقُرْآنِ مَنْسُوخُ الْحُكْمِ
.قَالَ شَيْخُنَا م ر وَكَذَا مَنْسُوخُ التِّلَاوَةِ أَوْ هُمَا
مَعًا وَفِيهِ نَظَرٌ فَرَاجِعْهُ. (حاشيتا قليوبي – وعميرة , جـ 9 / صـ 347)
وَبِمَعْلَوْمَةِ اسْتِئْجَارِ اْلمَجْهُوْلِ
فَآجَرْتُكَ إِحْدَى الَدارَيْنِ بَاطِلٌ وَبِوَاقِعَةٍ لِلْمُكْتَرِي مَا يَقَعُ نُفْعُهَا
لِلْأَجِيْرِ فَلَا يَصِحُّ اْلاِسْتِئْجَارِ لِعِبَادَةٍ تَجِبُ فِيْهَا نِيَّةُ غَيْرِ
نُسُكٍ كَالَصَلَاةِ لِأَنَّ اْلمَنْعَةَ فِي ذَلِكَ لِلْأَجِيْرِ لاَ اْلمُسْتَأجِرِ
وَاْلإمَامَةِ وَلَوْ نَقَلَ كاَلتَرَاوِيْحِ لِأَنَّ اْلإمَامِ مُصَلٍّ لَنَفْسِهِ
فَمَنْ أَرَادَ اقْتَدَي بِهِ وَإِنْ لَمْ يَنْوِ الْإِمَامَة
( قوله فلا يَصِحُّ اْلاِسْتِئْجَارُ لِعِبَادَةٍ
الخ ) وَذَلِكَ لِأَنّ الْقَصْدَ اِمْتِحَانُ اْلمُكَلَّفِ بِهَا بِكَسْرِ نَفْسِهِ
بِالْاِمْتِثَالِ وَغَيْرِهِ لَا يَقُوْمُ مَقَامَهُ فَيْهِ وَلَا يَسْتَحِقُّ الْأَجِيْرُ
شَيْئًا وَإِنْ عَمِلَ طَامِعًا كَمَا يَدُلُّ عَلَيْهَ قَوْلُهُمْ كُلَّ مَا لَا يَصِحُّ
الْاِسْتِئْجَارُ لَهُ لَا أُجْرَةَ لِفَاعِلِهِ وَإِنْ عَمِلَ طَامِعًا. (فتح المعين,
جـ 3/ صـ 111)
وْلُهُ وَلَا يَجِبُ فِي الْحَاضِرِ
تَعْيِينُهُ ) أَمَّا الْغَائِبُ فَفِيهِ تَفْصِيلٌ ، فَإِنْ كَانَ مَخْصُوصًا أَيْ
بِأَنْ صَلَّى عَلَى غَائِبٍ بِخُصُوصِهِ فَلَا بُدَّ مِنْ تَعْيِينِهِ بِقَلْبِهِ
وَأَمَّا إذَا كَانَ غَيْرَ مَخْصُوصٍ بِأَنْ صَلَّى عَلَى مَنْ مَاتَ وَغُسِّلَ وَكُفِّنَ
فِي أَقْطَارِ الْأَرْضِ فَتَصِحُّ مِنْ غَيْرِ تَعْيِينٍ ا هـ .مِنْ شَرْحِ م ر وَالرَّشِيدِيُّ
عَلَيْهِ ( قَوْلُهُ : فَإِنْ عَيَّنَهُ ) أَيْ عَيَّنَ الْمَيِّتَ الْحَاضِرَ أَوْ
الْغَائِبَ الْمَخْصُوصَ كَأَنْ صَلَّى عَلَى زَيْدٍ أَوْ عَلَى الْكَبِيرِ أَوْ الذَّكَرِ
مِنْ أَوْلَادِهِ. (حاشية الجمل, جـ 7/ صـ 46)