Selasa, 21 April 2015

Filled Under:

KEWAJIBAN MEMERINTAH ANAK UNTUK SHALAT

KEWAJIBAN MEMERINTAH ANAK UNTUK SHALAT
a.      Deskripsi Masalah
Anak merupakan titipan dari Allah bagi orang tua sehingga baik buruknya anak ketika usia dini menjadi tanggungjawab penuh orang tua. Karena faktor inilah Nabi secara tegas menyatakan bahwa orang tua berkewajiban menyuruh anaknya untuk melaksanakan shalat ketika berusia tujuh tahun dan memukulnya bila meninggalkan shalat ketika berusia sepuluh tahun. Namun realita yang ada karena faktor kesibukan orang tua kewajiban ini sering terabaikan ketika sang anak tengah bermain di tempat yang jauh ataupun di tempat yang terlepas dari pengawasan orang tua padahal waktu shalat telah tiba.
b.      Pertanyaan:
1.      Wajibkah orang tua mencari anaknya ketika tiba waktu shalat?
2.      Jika wajib sampai batas mana orang tua berkewajiban mencari?
c.      Jawaban:
1.      Wajib selama tidak ada dugaan bahwa anaknya telah diperintah oran lain dan telah melakukan.
2.      Sebatas kemampuannya.
d.    Rujukan:
( وَيُؤْمَرُ ) ذُوْ صَبًا ذَكَرٍ أَوْ اُنْثَى ( مُمَيِّزٌ ) بِأَنْ صَارَ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ وَيَسْتَنْجِى وَحْدَهُ أَيْ يَجِبُ عَلَى كُلٍّ مِنْ أَبَوَيْهِ وَإِنْ عَلَا ثُمَّ الوَصِيْ. (فتح المعين، جـ 1/ صـ 24)
وَالْأَمْرُ بِالضَّرْبِ وَاجِبَانِ عَلَى الْوَلِيِّ أَبًا كَانَ أَوْ جَدًّا أَوْ وَصِيًّا أَوْ قَيِّمًا ، وَالْمُلْتَقِطُ وَمَالِكُ الرَّقِيقِ فِي مَعْنَى الْأَبِ كَمَا فِي الْمُهِمَّاتِ ، وَكَذَا الْمُودَعُ وَالْمُسْتَعِيرُ كَمَا أَفَادَهُ بَعْضُ الْمُتَأَخِّرِينَ وَالْإِمَامُ ، وَكَذَا الْمُسْلِمُونَ فِيمَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ . (نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، جـ 3/ صـ 308)
 [ فَرْعٌ ] يَجُوزُ لِلْأُمِّ الضَّرْبُ مَعَ وُجُودِ الْأَبِ م ر ، وَلَا يَجِبُ عَلَيْهَا الْأَمْرُ وَالضَّرْبُ إلَّا إنْ فُقِدَ الْأَبُ ، لِأَنَّ هَذِهِ الْوِلَايَةَ الْخَاصَّةَ مَعَ وُجُودِهِ لَهُ لَا لَهَا هَكَذَا قَرَّرَهُ م ر عَلَى جِهَةِ الْبَحْثِ وَالْفَهْمِ .أَقُولُ : لَكِنَّ قَوْلَهُ فِي الرَّوْضَةِ كَأَصْلِهَا يَجِبُ عَلَى الْآبَاءِ وَالْأُمَّهَاتِ إلَى آخِرِ مَا حَكَاهُ الشَّارِحُ يَقْتَضِي الْوُجُوبَ مَعَ وُجُودِ الْأَبِ فَلْيُحَرَّرْ ا هـ سم عَلَى مَنْهَجٍ ، لَكِنَّ وُجُوبَهُ عَلَى الْأُمِّ لَيْسَ لِوِلَايَتِهَا عَلَى الصَّبِيِّ بَلْ لِكَوْنِهِ أَمْرًا بِالْمَعْرُوفِ ، وَذَلِكَ لَا يَخْتَصُّ بِالْأُمِّ بَلْ يُشْرِكُهَا فِيهِ الْأَجَانِبُ ، وَأَمَّا الْوُجُوبُ عَلَى الْأَبِ فَلِلْوِلَايَةِ الْخَاصَّةِ ، وَإِنَّمَا ذَكَرَ الْأَبَ وَالْأُمَّ لِقُرْبِهِمَا مِنْ الْأَوْلَادِ لَا لِاخْتِصَاصِ الْحُكْمِ بِهِمَا ا هـ سم عَلَى مَنْهَجٍ بِالْمَعْنَى ، وَكَالْأُمِّ فِيمَا ذَكَرَ كَبِيرُ الْإِخْوَةِ وَبَقِيَّةُ الْعَصَبَةِ حَيْثُ لَا وِصَايَةَ لَهُمْ. (نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج، جـ 3/صـ 311)
فَرْعٌ إِذَا تَعَطَّلَ فَرْضُ كِفَايَةٍ أَثِمَ كُلُّ مَنْ عَلِمَ بِهِ وَ قَدَرَ عَلَى القِيَامِ بِهِ وَكَذَا مَنْ لَمْ يَعْلَمْ وَكَانَ قَرِيْباً مِنَ المَوْضِعِ يَلِيْقُ بِهِ البِحْثُ  وَالمُرَاقَبَةُ قَالَ الإِمَامُ وَيَخْتَلِفُ هَذَا بِكِبَرِ البَلَدِ وَ صَغِرِهِ وَقَدْ يَبْلُغُ التَّعَطُّلُ مَبْلَغاً يَنْتَهِي خَبَرُهُ إِلَى سَائِرِ البِلَادِ فَيَجِبُ عَلَيْهِمْ السَعْيُ فِي التَّدَارُكِ وَفِي الصُّوْرَةِ دَلِيْلٌ عَلَى أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الإِعْرَاضُ وَالإِهْمَالُ وَيَجِبُ البَحْثُ وَالمُرَاقَبَةُ عَلَى مَا يَلِيْقُ الحَالُ. (روضة الطالبين وعمدة المفتين، جـ 4/صـ 6)
قَوْلُهُ : ( عَلَى جِهَةِ فَرْضِ الْكِفَايَةِ ) أَيْ إذَا عَلِمَ بِهِ جَمَاعَةٌ ، فَإِنْ لَمْ يَعْلَمْ إلَّا وَاحِدٌ تَعَيَّنَ عَلَيْهِ ، وَكَذَا إذَا كَانَ عَدَمُ عِلْمِهِ عَنْ تَقْصِيرٍ بِأَنْ كَانَ جَارًا لَهُ فَعُلِمَ أَنَّ تَعَلُّقَ الْوُجُوبِ بِمِنْ عَلِمَ بِهِ وَلَوْ حُكْمًا كَجَارِ قَصَّرَ فِي السُّؤَالِ عَنْه. )حاشية البجيرمي على الخطيب، جـ 6/ صـ 59)

فَحَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٌ أَنْ يَبْدَأَ بِنَفْسِهِ فَيُصْلِحُهَا بِالمُوَاظَبَةِ عَلَى الفَرَائِضِ وَتَرْكِ المُحَرَّمَاتِ ثُمَّ يُعَلِّمُ ذَلِكَ أَهْلَ بَيْتِهِ ثُمَّ يَتَعَدَّى بَعْدَ الفَرَاغِ مِنْهُمْ إِلَى جِيرَانِهِ ثُمَّ إِلَى أَهْلِ مَحَلَّتِهِ ثُمَّ إِلَى أَهْلِ بَلَدِهِ ثُمَّ إِلَى أَهْلِ السّوَادِي المُكْتَنِفِ بِبَلَدِهِ ثُمّ إِلَى أَهْلِ البَوَادِي مِنَ الأَكْرَادِ وَالعَرَبِ وَغَيْرِهِمْ وَهَكَذَا إِلَى أَقْصَى العَالَمِ فَإِنْ قَامَ بِهِ الأَدْنَى سَقَطَ عَنِ الأَبْعَدِ وَإلَّا حَرَجَ بِهِ عَلَى كُلِّ قَادِرٍ عَلَيْهِ قَرِيْبًا كَانَ أَوْ بَعِيْدًا وَلاَ يَسْقُطُ الحَرَجُ مَا دَامَ يَبْقَى عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ جَاهِلٌ بِفَرْضٍ مِن فُرُوضِ دِينِهِ وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَسْعِى إِلَيهِ بِنَفْسِهِ أَوْ بِغَيْرِهِ فَيَعُلِّمُهُ فَرْضَهُ وَهَذَا شُغْلُ شَاغِلٍ لِمَنْ يُهِمُهُ أَمْرُ دِيْنِهِ يُشْغِلُهُ عَنْ تجْزِئَةِ الأَوْقَاتِ فِي التَّفْرِيْعَاتِ النَّادِرَةِ وَالتَّعَمُّقِ فِي دَقَائِقِ العُلُومِ الَّتِي هِيَ مِنْ فُرُوضِ الكِفَايَاتِ وَلاَ يَتَقَدَّمَ عَلَى هَذَا إِلَّا فَرْضُ عَيْنٍ أَوْ فَرْضُ كِفَايَةٍ هُوَ أَهَمُّ مِنْهُ. (إحياء علوم الدين، جـ 2/ صـ 342)
Comments

0 komentar:

Posting Komentar