ATURAN
SHAF JAMAAH WANITA
a.
Deskripsi Masalah
Aturan shaf jamaah
wanita adalah di belakang makmum laki-laki. Namun yang terjadi di berbagai
daerah secara turun-temurun jama’ah perempuan berada di sebelah kanan atau kiri
dengan alasan lebih aman dari fitnah dan tidak dalam satu tempat karena ada
satir (penutup).
b.
Pertanyaan:
Adakah
perbedaan aturan shaf jama’ah putra putri antara yang dala satu tempat dan yang
berbeda tempat sebagaimana digambarkan di atas?
c.
Jawaban:
Salat
jamaah dengan satu imam dengan makmum laki-laki dan perempuan terdapat
perbedaan aturan shaf antara dalam satu tempat dan dalam tempat yang
terpisah.Jika dalam satu tempat maka aturannya laki-laki di depan dan perempuan
di belakang dengan fadilah terbaik bagi makmum laki-laki adalah yang paling
depan dan bagi makmum perempuan adalah yang paling belakang. Jika
makmum perempuan menempati tempat sendiri atau di tempat jauh dari tempat
makmum laki-laki maka fadilah terbaik berlaku sama antara laki-laki dan
perempuan yaitu shaf yang paling depan.
d.
Rujukan:
وَيَجِبُ
أَنْ يُضْرَبَ بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ حَائِلٌ يَمْنَعُ مِنَ النَّظرِ فَإِنَّ
ذَلِكَ أَيْضًا مَظِنَّةُ الْفَسَادِ وَالْعَادَاتُ تَشْهَدُ لهَذِهِ الْمُنْكَرَاتِ
وَيَجِبُ مَنْعُ النِّسَاءِ مِنْ حُضُوْرِ الْمَسَاجِدِ لِلصَّلَوَاتِ وَمَجَالِسِ
الذِّكْرِ إِذَا خِيْفَتْ الْفِتْنَةُ بِهِنَّ فَقَدْ مَنَعَتْهُنَّ عَائِشَةُ رَضِيَ
اللهُ عَنْهَا فَقِيْلَ لَهَا إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ
مَا مَنَعَهُنَّ مِنَ الْجَمَاعَاتِ فَقَالَتْ لَوْ عَلِمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مَا أَحْدَثْنَ بَعْدَهُ لَمَنَعَهُنَّ / حَدِيْثُ عَائِشَةَ لَوْ
عَلِمَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَحْدَثْنَ أَيْ النِّسَاءُ
مِنْ بَعْدِهِ لَمَنَعَهُنَّ الْمَسَاجِدَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَأَمَّا اجْتِيَازُ
الْمَرْأَةِ فِي الْمَسْجِدِ مُسْتَتِرَةً فَلَا تُمْنَعُ مِنْهُ إِلَّا أَنَّ الْأَوْلَى
أَنْ لَا تَتَّخِذَ الْمَسْجِدَ مَجَازًا أَصْلًا. (إحياء علوم الدين، جـ 2/ صـ
337)
أَحَدُهَا
: مِنَ السُّنَّةِ لَهُنَّ الصَّلَاةُ فِي بُيُوتِهِنَّ دُونَ الْمَسَاجِدِ النساء
لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : صَلَاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا
أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي مَسْجِدِهَا وَالثَّانِيَةُ : أَنَّهُنَّ إِذَا صَلَّيْنَ
جَمَاعَةً موقف إمامة النساء في هذه الحالة وَقَفَ الْإِمَامُ مِنْهُنَّ وَسَطَهُنَّ
وَلَمْ يَجُزْ لَهُ التَّقَدُّمُ عَلَيْهِنَّ كَالرَّجُلِ وَالثَّالِثَةُ : أَنَّ الْمَرْأَةَ
إِذَا ائْتَمَّتْ وَحْدَهَا بِرَجُلٍ وَقَفَتْ خَلْفَهُ ، وَلَمْ تَقِفْ إِلَى يَمِينِهِ
كَالرَّجُلِ وَالرَّابِعَةُ : أَنَّهُنَّ إِذَا صَلَّيْنَ مَعَ الرَّجُلِ جَمَاعَةً
موقف إمامة النساء في هذه الحالة فَأَوَاخِرُ الصُّفُوفِ لَهُنَّ أَفْضَلُ لِقَوْلِهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خَيْرُ صُفُوفِ النَسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا
أَوَّلُهَا ، وَخَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا فَهَذِهِ
الْهَيْئَاتُ الَّتِي يَقَعُ الْفَرْقُ فِيهَا بَيْنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ فِي
الصَّلَاةِ ، فَإِنْ خَالَفْنَ هَيْئَاتِهِنَّ وَتَابَعْنَ الرِّجَالَ فَقَدْ أَسَأْنَ
، وَصَلَاتُهُنَّ مُجْزِئَةٌ فَأَمَّا مَا يُبْطِلُ الصَّلَاةَ ، أَوْ يُوجِبُ سُجُودَ
السَّهْوِ فَالرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ فِيهِ سَوَاءٌ لَا فَرْقَ بَيْنَهُمَا فِي شَيْءٍ
مِنْهُ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . (الحاوي
في فقه الشافعي، 2/ صـ 163)