Selasa, 21 April 2015

Filled Under:

Imam Mahdi

IMAM MAHDI
a.      Deskripsi Masalah
Dalam kitab Bugiyatul Musytarsidin hal. 296 dijelaskan bahwa Imam Mahdi adalah seorang laki-laki dari keturunan Sayyidah Fatimah Ra. Beliau adalah penyebar keadilan ke-segenap penjuru muka bumi. Menurut As-Suyuti mengutip dari gurunya al-Iraqi bahwa al-Mahdi lahir pada tahun 255 H. dan pendapat ini sama dengan pendapat Imam al-Khawwas. Dengan demikian pada tahun 958 umur al-Mahdi telah mencapai 703 tahun dan sekarang (1428) berarti sudah 1127 tahun. Akan tetapi kalau kita tilik lagi pendapat imam as-Suyuti ini sejalan dengan Syi'ah Itsna 'asyarah tentang Imam kedua belas Imam Muhammad bin Hasan al-Askari. Bedanya dari pendangan Syi'ah Imam Mahdi lahir pada tahun 256 H. Orang Syi'ah meyakini kegaiban Hasan al-Askari yang pada akhirnya muncul sebagai Imam Mahdi al-Muntadzar.
b.      Pertanyaan:
1.      Siapa sebenarnya Imam Mahdi menurut pandangan Ahlusunnah wal Jama'ah ?
2.      Apakah Imam Mandi yang diungkapkan as-Suyuti adalah Imam al-Askari yang diyakini oleh Syi'ah ?
c.      Jawaban:
1.      Imam Mahdi adalah orang laki yang namanya sesuai dengan Nabi dan nama ayahnya sama dengan nama ayah Nabi keadilannya merata keseluruh permukaan bumi ia tidak akan wafat hingga menguasai Arab. Sedangkan namanya Ahmad bin Abdullah.
2.      Tidak sama karena menurut Ahlusunah namanya Muhammad bin Abdullah sedangkan menurut Syi'ah Muhammad bin Hasan al-Askari.
d.      Rujukan:
 (ُيوَاطِىءُ اِسْمُهُ اِسْمِيْ وَاسْمُ أَبِيْهِ اِسْمَ أبَِيْ ) فَيَكُوْنُ مُحَمَّدٌ بْنِ عَبْدِ اللهِ وَفِيْهِ رَدٌّ عَلىَ الشِّيْعَةِ حَيْثُ يَقُوْلُوْنَ المَهْدِيُّ المَْوْعُوْدُ هُوَ الْقَائِمُ الْمُنْتَظَرُ وَهُوَ مُحَمَّدٌ بْنِ الحَْسَنِ الْعَسْكَرِيِّ يَمْلأَ ُالْأَرْضَ ) اِسْتِئْناَفٌ مُبَيِّنٌ لحَِسَبِهِ كمَاَ أَنَّ مَا قَبْلَهُ مُعِيْنٌ لِنِسْبَةٍ أَيْ يَمْلأَُ وَجْهَ الْأَرْضِ جَمِيْعًا أَوْ أَرْضَ الْعَرَبِ وَمَا يَتْبَعُهَا وَالْمُرَادُ أَهْلُهَا ( قِسْطًا ) بِكَسْرِ الْقَافِ وَتَفْسِيْرُ قَوْلِهِ ( وَعَدْلًا ) أَتَى بِهِمَا تَأْكَيْدًا ( كَمَا مُلِئَتْ ) أَيْ الْأَرْضُ قَبْلَ ظُهُوْرِهِ ( لَا تَذْهَبُ ) أَيْ لَا تَفْنِيْ ( أَوْ لَا تَنْقَضِيْ ) شَكٌّ مِنَ الرَّاوِيْ ( حَتَّى يَمْلِكُ الْعَرَبَ ) قَالَ فِيْ فَتْحِ الْوَدُوْدِ خُصَّ الْعَرَبُ بَِالذِّكْرِ لِأَنَّهُمْ الْأَصْلُ وَالْأَشْرَفُ اِنْتَهَى وَقَالَ الطَّيْبِيْ لمَْ يَذْكُرَْ الْعَجَمَ وَهُمْ مُرَادُوْنَ أَيْضًا لِأَنَّهُ إِذَا مَلَكَ الْعَرَبَ وَاتَّفَقَتْ كَلِمَتُهُمْ وَكَانُوْا يَدًا وَاحِدَةً قَهَرُوْا سَائِرَ الْأًُمَمِ وَيُؤَيِّدُهُ حَدِيْثُ أُمِّ سَلَمَة َاِنْتَهَى وَهَذاَ الحَْديِثُ يَأْتِيْ فِيْ هَذَا الْبَابِ. قَالَ الْقَارِىءُ وَيمُْكِنُ أَنْ يُقَالُ ذُكِرَ الْعَرَبُ لِغَلبَتَهِمْ فِيْ زَمَنِهِ أَوْ لِكَوْنِهِمْ أَشْرَفَ أَوْ هُوَ مِنْ بَابِ الْاِكْتِفَاءِ وَمُرَادَهُ الْعَرَبُ وَالْعَجَمُ كَقَوْلِهِ تعََََالَى سَرَابِيْْلَ تَقِيْكُمْ الحَْرَّ أَيْ وَالْبَرْدَ وَالْْأَظْهَرُ أَنَّهُ إِقْتََصَرَ عَلىَ ذِكْرِ الْعَرَبِ لِأَنَّهُمْ كُلُّهُمْ يُطِيْعُوْنَهُُ بِخِلاَفِ الْعَجَمِ بِمَعْنَى ضَدِّ الْعَرَبِ فَإِنَّهُ قَدْ يَقَعُ مِنْهُمْ خِلَافٌ فِيْ إِطَاَعتِهِ وَاللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ اِنْتهَى.( يُوَاطِىءُ اِسْمَهُ اِسْمِيْ ) أَيْ يُوَافِقُ وَيُطَابِقُ اِسْمَهُ اِسْمِيْ ( لَفْظُ عُمَرَ وَأَبِيْ بَكْرٍ بِمَعْنَى سُفْيَانَ ) هُوَ الثَّوْرِيُ قَاَلهُ المُْنْذِرِيُّ أَيْ لَفْظُ حَدِيْثِ عُمَرَ وَأَبِيْ بَكْرٍ بِمَعْنَى حَدِيْثِ سُفْيَانَ قُلْتُ حَدِيْثُ عَبْدُ اللهِ بْنِ مَسْعُوْدٍ قَالَ التُّرْمُذِيُّ هُوَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ صَحِيْحٌ وَسَكَتَ عَنْهُ أَبُوْ دَاوُدَ وَالْمُنْذِرِيُّ وإبْنُ الْقَيِّمِ وَقاَلَ الحَْاكِمُ رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةٌُ وَزَائِدَةٌ وَغَيْرُهُمْ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِيْنَ عَنْ عَاصِمٍ قاَلَ وَطُرُقُ عَاصِمٍ عَنْ زُرٍّ عَنْ عَبْدِ اللهِ كُلُّهَا صَحِيْحَةُ إِذْ عَاصِمٌ إِمَامٌ مِنْ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِيْنَ اِنْتَهَى وَعَاصِمٌ هَذَا هُوَ بْنِ أَبِي النُّجُوْدِ وَاسْمُ أَبِي النُّجُوْدِ بَهْدَلَةٌ أَحَدُ القُّرَاءِ السَّبْعَة ِأَحْمَدٍ بْنِ حَنْبَلٍ كَانَ رَجُلًا صَالحِاً وَأَناَ أَخْتاَرُ قِرَاءَتَهُ قَالَ وَقَالَ أَحْمَدُ أَيْضًا وَأَبُوْ زَرْعَةَ ثِقَةٌ وَقَالَ أَبُوْ حَاتِمٍ مَحَلُّهُ عِنْدِيْ مَحَلُّ الصِّدْقِ صَالِحُ الحَْدِيْثِ وَلَمْ يَكُنْ بِذَلِكَ الحَْافِظَ وَقَالَ أَبُوْ جَعْفَرٍ العُقَيْلِيُّ لَمْ يَكُنْ فِيْهِ إِلَّا سُوْءُ الْحِفْظِ وَقَالَ الدَّارُقُطْنِيُّ فِيْ حِفْظِهِ شَيْءٌ وَأَخْرَجَ لَهُ الْبُخَارِيُّ فِيْ صَحِيْحِهِ مَقْرُوْنًا بِغَيْرِهِ وَأَخْرَجَ لَهُ مُسْلِمٌ قَالَ الذَّهَبِيُّ ثَبَتَ فِيْ الْقِرَاءَةِ وَهُوَ فِيْ الحَْدِيْثِ دُوْنَ الثَّبَتِ صَدُوْقٌ بِهِمْ وَهُوَ حَسَنُ الْحَدِيْثِ وَالْحَاصَلُ أَنَّ عَاصِمٌ بْنِ بَهْدَلَةٌ ثِقَةٌ عَلَى رَأْيِ أَحْمَدَ وَأبَيْ زَرْعَةَ وَحُسْنُ الْحَدِيْثِ صَالِحُ اْلِاحْتِجَاجِ عَلَى رَأْيِ غَيْرِهِمَا وَلمَْ يَكُنْ فِيْهِ إِلَّا سُوْءُ الْحَفْظِ فَرَدُّ الْحَدِيْثِ بِعَاصِمٍ لَيْسَ مِنْ دَأْبِ الْمُنْصِفِيْنَ عَلىَ أَنَّ الْحَدِيْثَ قَدْ جَاءَ مِنْ غَيْرِ طَرِيْقِ عَاصِمٍ أَيْضًا فَارْتَفَعَتْ عَنْ عَاصِمٍ مَظَنَّةُ الْوَهْمِ وَاللهُ أَعْلَمُ.( عون المعبود، جـ 9/ صـ 319) و (عون المعبود، جـ 9/ صـ 317) و (عقد الدرر في اخبار المنتظر، جـ 1/ صـ7)

وَتَعَسَّفَ بَعْضُ الشِّيْعَةِ فَقًَالُوْا اِنَّ هَذَا تَحْرِيْفٌ وَالصَّوَابُ اِسْمُ اَبِيْهِ اِسْمُ اِبْنِيْ –بِالنُّوْنِ-يِعْنِيْ الْحَسَنَ اَوْ اِنَّ الْمُرَادَ بِاَبِيْهِ جَدُّهُ يَعْنِيْ الْحُسَيْنَ وَالْمُرَادُ بِاسْمِهِ يَعْنِيْ كُنْيَتَهُ فَإِنَّ كُنْيَةَ الْحُسَيْنِ اَبُوْ عَبْدِ اللهِ فَمَعْنَاهُ اَنَّ كُنْيَةَ جَدِّهِ الْحُسَيْنُ تُوَافِقُ اِسْمَ وَلَدِ النَّبِيْ صّلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ لِاعْتِقَادِهِمْ اِنَّهُ مُحَمَّدٌ بْنِ الْحَسَنِ اْلعَسْكَرِيِّ . وَهُوَ باَطَلٌ مِنْ وُجُوْهٍ : اَوَّلًا فَلِهًذِهِ التَّعَسُّفَاتِ ثَاِنيًا: فَإِنَّ مُحَمَّدٌ بْنِ حَسَنٍ هَذَا مَاتَ وَاَخَذَ عَمُّهُ جَعْفَرُ مِيْرَاثَ اَبِيْهِ الْحَسَنِ ثَاِلثًا: فَلِأَنَّ الْمَهْدِيَّ يُبَايِعُ وَهُوَ ابْنُ اَرْبَعِيْنَ سَنَةً اَوْ اَقَلُّ وَلَوْ كَانَ هُوَ لَزَادَ عَنْ سَبْعِ مِائَةِ سَنَةٍ. رَابِعًا: فَلِأَنَّ مَوْلِدَ الْمَهْدِيِّ الْمَدِيْنَةُ بِخِلاَفِهِ.خَامِسًا: فَإِنَّ رِوَايَةَ ابْنِ الْمُنَادِيِّ عَنْ عَلِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: (فَيَجِيْئُ اللهُ بِالْمَهْدِيِّ مَحََمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ ) بَلْ وَكَثِيْرٌ مِنْ اْلاَحَادِيْثِ كَثِيْرَةٌ فِيْ رَدِّ مَاقَاُلوْا. وَوُجُوْهٍ أَخَرَ لَانُطَيْلُ الْكَلَامَ بِذِكْرِهَا. (تَنْبِيْهٌ) وَقَعَ لِلشَّيْخِ عَبْدِ الوَهَّابِ الشَّعْرَانِيْ فِيْ كِتَابِ الْيَوَاقِِيْتِ وَالْجَوِاهِرِ : اِنَّهُ مَشَى عَلىَ هَذَاالْقََوْلِ وَنَسبَهُ لَلْفُتُوْحَاتِ الْمَكِّيَةِ. وَسَيِأْتِيْ كَلَامُ اْلفُتُوْحَاتِ وَلَيَْس فِيْهِ ذَلِكَ بَلِ الَّذِيْ فِيْهِ هُوَ اَنَّ الْمَهْدِيَّ مِنْ اَوْلَادِ الْحَسَنِ  وَلَا شَكَّ اَنَّ الْعَسْكَرِيَّ مِنْ اَوْلَادَ الْحُسَيْنِ فَمَا فِيْ الْفُتُوْحَاتِ اَعَمُّ مِمَّا نُسِبَ اِلَيْهَا.وَالظَّاهِرُ اَنَّ هَذَا مَدْسُوْسٌ عَلَى الشَّعْرَانِيْ  وَيُؤَيِّدُ فِيْ حَيِاتِهِ لَمْ يُحَرِّرْ الْكِتََابَ الْمَذْكُوْرَ وَاِنَّهُ قَالَ فِيْهِ : لَااُحِلُّ لِأَحَدٍ اَنْ يَرْوِىْ عَنِّيْ هَذَا اْلكِتَابَ حَتّّى يُعَرِّضُهُ عَلَى عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِيْنَ وَيُجِيْزُوْا مُا فِيٍهِ. وَقَدْ وَقَعَ مَا خَافَ مِنْهُ فَدَسّّ عَلِيْهِ مَذْهَبُ الشِّيْعَةِ.(الاشاعة لأشراط الساعة، صـ 177) و (اليواقيت والجواهر للامام الشعراني صـ 143) و (عون المعبود جـ 9/ صـ 318)
Comments

0 komentar:

Posting Komentar